رهبان "وادي الريان": العمال في انتظار إشارة لهدم سور الدير الآن
قال أحد رهبان دير القديس مكاريوس الإسكندري للرهبان الأقباط الأرثوذكس، بصحراء وادي الريان بمحافظة الفيوم- طلب عدم ذكر الإسم، إنهم فوجئوا صباح اليوم، بتمركز عمال شركة "المقاولون" بجوار سور الدير استعدادا لهده، من أجل فتح طريق يربط بين "الواحات- الفيوم"، يمر من داخل الدير مما يترتب عليه ازالة كافة المغائر والكنائس الآثرية والآثار القبطية، التي ترجع للقرون الأولى والتي اعترفت بها وزارة الآثار- حسب تأكيد الراهب.
أكد الراهب الرياني، في تصريح خاص لـ"الفجر"، إن المستشار وائل محمد نبيه- محافظ الفيوم، التقى بوفد من الدير في المحافظة، وأكد لهم أن أزمة مرور الطريق من داخل الدير، ستأجل لأسبوع لحين البت في أمرها، الا انهم فوجئوا برغبة الجهات المعنية في الهدد صباح اليوم، مشيرًا الى أن الرهبان يتمركزون حاليا لحماية السور وفي الناحية المقابلة يتمركز العمال و"البلدوزر" والالات المجهزة للهد، منتظرين قدوم عدد من قيادات القوات المسلحة بالمنطقة للأمر بالبدء.
وكانت قد بدأت الأزمة في نهاية عام 2014 المنصرم، وقامت الكنيسة برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بتشكيل لجنة تكونت من الأنبا إبرام، اسقف الفيوم، والأنبا مكاريوس، أسقف المنيا، والأنبا إرميا، الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، للبت في أزمة مرور طريق يربط بين "الفيوم- الواحات" من داخل الدير.
قال أحد رهبان دير القديس مكاريوس الإسكندري للرهبان الأقباط الأرثوذكس، بصحراء وادي الريان بمحافظة الفيوم- طلب عدم ذكر الإسم، إنهم فوجئوا صباح اليوم، بتمركز عمال شركة "المقاولون" بجوار سور الدير استعدادا لهده، من أجل فتح طريق يربط بين "الواحات- الفيوم"، يمر من داخل الدير مما يترتب عليه ازالة كافة المغائر والكنائس الآثرية والآثار القبطية، التي ترجع للقرون الأولى والتي اعترفت بها وزارة الآثار- حسب تأكيد الراهب.
أكد الراهب الرياني، في تصريح خاص لـ"الفجر"، إن المستشار وائل محمد نبيه- محافظ الفيوم، التقى بوفد من الدير في المحافظة، وأكد لهم أن أزمة مرور الطريق من داخل الدير، ستأجل لأسبوع لحين البت في أمرها، الا انهم فوجئوا برغبة الجهات المعنية في الهدد صباح اليوم، مشيرًا الى أن الرهبان يتمركزون حاليا لحماية السور وفي الناحية المقابلة يتمركز العمال و"البلدوزر" والالات المجهزة للهد، منتظرين قدوم عدد من قيادات القوات المسلحة بالمنطقة للأمر بالبدء.
وكانت قد بدأت الأزمة في نهاية عام 2014 المنصرم، وقامت الكنيسة برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بتشكيل لجنة تكونت من الأنبا إبرام، اسقف الفيوم، والأنبا مكاريوس، أسقف المنيا، والأنبا إرميا، الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، للبت في أزمة مرور طريق يربط بين "الفيوم- الواحات" من داخل الدير.
0 التعليقات:
إرسال تعليق