(كتب : الاقباط اليوم)
وصلت جرافات وعربات المقاولين العرب الي دير القديس الانبا مكاريوس السكندرى بالفيوم ، لشق الدير تنفيذا لمشروع الدولة لعمل طريق يربط بين الفيوم والواحات ، الامر الذى اعترض عليه رهبان الدير نظرا لأن الطريق سيهدم كنيسة اثرية تعود إلى القرن الرابع الميلادي وبعمق 2 متر تحت الأرض، وكذلك "مدفن" أثري للرهبان يرجع للقرن العاشر الميلادي، ومعبد فرعوني جنائزي، وسبع كنائس اخرى داخل الدير ، بالإضافة إلى ان الطريق سيدمر مزارع الدير وعيون المياه الجوفية، الامر الذى سيهدد حتى المأكل والمشرب للرهبان.
ومما اثار سخط وغضب الرهبان هو ان بعض العمال المكلفين بشق الطريق هتفوا "الله اكبر .. الله اكبر" اثناء وصولهم للمكان، مما دفع الرهبان بالوقوف امام الجرافات وأفترشوا امامها علي الطريق ، معلنين انهم سيتصدون لهدم الدير بأجسادهم.
وأكد أحد الرهبان ان المهندسين قدموا للمسئولين طرقا بديلة عديدة لتنفيذ نفس الطريق دون الإضرار بآثار الدير ولا مصالح الدولة ، مشيرا الي ان تجدد الأزمة يثير العديد من التساؤل.
وفي نفس السياق ، طالب نادر سليمان ، مسئول حركة شباب كريستيان ، السيد رئيس الوزراء المهندس ابراهيم محلب بالتدخل لحل الازمة والرجوع لقرار وزارة الآثار الصادر نهاية العام الماضى والذى اعلنت فيه ان المنطقة محل النزاع هى منطقة آثرية ولا يمكن المساس بها .
وكان البابا تواضروس قد شكل لجنة ،العام الماضى ، مكونة من الأنبا إبرام اسقف الفيوم والأنبا مكاريوس أسقف المنيا والأنبا إرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي لمتابعة الازمة والتى انتهت حينها بقرار من وزارة الآثار يفيد بأن المنطقة محل النزاع هى منطقة آثرية ولا يجب المساس بها .
ومع تجدد الأزمة ، مازال الوضع كما هو عليه ، وفي إنتظار تدخل المسئولين.
وصلت جرافات وعربات المقاولين العرب الي دير القديس الانبا مكاريوس السكندرى بالفيوم ، لشق الدير تنفيذا لمشروع الدولة لعمل طريق يربط بين الفيوم والواحات ، الامر الذى اعترض عليه رهبان الدير نظرا لأن الطريق سيهدم كنيسة اثرية تعود إلى القرن الرابع الميلادي وبعمق 2 متر تحت الأرض، وكذلك "مدفن" أثري للرهبان يرجع للقرن العاشر الميلادي، ومعبد فرعوني جنائزي، وسبع كنائس اخرى داخل الدير ، بالإضافة إلى ان الطريق سيدمر مزارع الدير وعيون المياه الجوفية، الامر الذى سيهدد حتى المأكل والمشرب للرهبان.
ومما اثار سخط وغضب الرهبان هو ان بعض العمال المكلفين بشق الطريق هتفوا "الله اكبر .. الله اكبر" اثناء وصولهم للمكان، مما دفع الرهبان بالوقوف امام الجرافات وأفترشوا امامها علي الطريق ، معلنين انهم سيتصدون لهدم الدير بأجسادهم.
وأكد أحد الرهبان ان المهندسين قدموا للمسئولين طرقا بديلة عديدة لتنفيذ نفس الطريق دون الإضرار بآثار الدير ولا مصالح الدولة ، مشيرا الي ان تجدد الأزمة يثير العديد من التساؤل.
وفي نفس السياق ، طالب نادر سليمان ، مسئول حركة شباب كريستيان ، السيد رئيس الوزراء المهندس ابراهيم محلب بالتدخل لحل الازمة والرجوع لقرار وزارة الآثار الصادر نهاية العام الماضى والذى اعلنت فيه ان المنطقة محل النزاع هى منطقة آثرية ولا يمكن المساس بها .
وكان البابا تواضروس قد شكل لجنة ،العام الماضى ، مكونة من الأنبا إبرام اسقف الفيوم والأنبا مكاريوس أسقف المنيا والأنبا إرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي لمتابعة الازمة والتى انتهت حينها بقرار من وزارة الآثار يفيد بأن المنطقة محل النزاع هى منطقة آثرية ولا يجب المساس بها .
ومع تجدد الأزمة ، مازال الوضع كما هو عليه ، وفي إنتظار تدخل المسئولين.
0 التعليقات:
إرسال تعليق