وجَّه تنظيم "داعش" رسالة إلى الجيش الأردني والملك عبدالله الثاني من خلال فيديو بثته مؤسسة الاعتصام، إحدى الأذرع الإعلامية للتنظيم الإرهابي، يحمل عنوان "رسالة إلى الأردن".
وقال أحد أعضاء "داعش" الذين ظهروا في الفيديو: "منذ بدء الحملات الصليبية على الدولة الإسلامية - في إشارة إلى هجمات التنظيم الدولي بقيادة الولايات المتحدة - تلوع العديد من المسلمين على أبنائهم.. وما حدث في الطيار الأردني معاذ الكساسبة، جاء ردًا على هجمات الحملات الصليبية".
وأشار قيادي "داعش"، إلى أن عملية حرق الكساسبة بالنار كانت "إشارة إلى استخدام نفس السلاح الذي استخدمه وزملائه ضد أبناء الدولة الإسلامية"، متابعًا: "عقب حرق الكساسبة فرحت قلوبنا وقلوب الكثيرين، وشفيت صدورنا حقيقة"، زاعمًا: "عملية الحرق بالنيران أجازها الكثير من العلماء، كنوع من القصاص أو إرهاب أعداء الله".
وتابع "ثبت أن سيدنا أبي بكر الصديق قام بحرق أناس من قبل، كما ثبت أن سيدنا خالد بن الوليد قطع رأس أحد المرتدين"، مضيفا "معاذ طار فوق سماء دولتنا، وكان يريد أن يلقي علينا حممًا من النيران، فهل تريدونا أن نستقبله بالزهور؟".
ووجه رسالة إلى أهل الطيار الأردني، قال فيها: "ابنكم والى الصلبيين على حساب الدولة الإسلامية"، كما وجه رسالة إلى أعضاء التحالف الدولي، قائلًا: "نحن في شوق للقائكم ولقطع رقابكم، فتوبوا قبل أن تصل سكاكين أحفاد أبي مصعب الزرقاوي إليكم".
وطالب قيادي "داعش"، الشعب الأردني بالتوقف عن موالاة السلطة والامتناع عن إرسال أبنائهم إلى الجيش الأردني والأجهزة الأمنية، مخاطبًا أسرة الطيار معاذ الكساسبة بالقول "لستم فقط من تلوعت قلوبكم، ألم تشاهدوا ما فعله طيران التحالف بأبناء المسلمين في الدولة الإسلامية؟".
وتضمن الفيديو، الذي رفض "الوطن" نشره، لقطات جديدة لعملية حرق الطيار التي استهجنها وأدانها العالم.
وقال أحد أعضاء "داعش" الذين ظهروا في الفيديو: "منذ بدء الحملات الصليبية على الدولة الإسلامية - في إشارة إلى هجمات التنظيم الدولي بقيادة الولايات المتحدة - تلوع العديد من المسلمين على أبنائهم.. وما حدث في الطيار الأردني معاذ الكساسبة، جاء ردًا على هجمات الحملات الصليبية".
وأشار قيادي "داعش"، إلى أن عملية حرق الكساسبة بالنار كانت "إشارة إلى استخدام نفس السلاح الذي استخدمه وزملائه ضد أبناء الدولة الإسلامية"، متابعًا: "عقب حرق الكساسبة فرحت قلوبنا وقلوب الكثيرين، وشفيت صدورنا حقيقة"، زاعمًا: "عملية الحرق بالنيران أجازها الكثير من العلماء، كنوع من القصاص أو إرهاب أعداء الله".
وتابع "ثبت أن سيدنا أبي بكر الصديق قام بحرق أناس من قبل، كما ثبت أن سيدنا خالد بن الوليد قطع رأس أحد المرتدين"، مضيفا "معاذ طار فوق سماء دولتنا، وكان يريد أن يلقي علينا حممًا من النيران، فهل تريدونا أن نستقبله بالزهور؟".
ووجه رسالة إلى أهل الطيار الأردني، قال فيها: "ابنكم والى الصلبيين على حساب الدولة الإسلامية"، كما وجه رسالة إلى أعضاء التحالف الدولي، قائلًا: "نحن في شوق للقائكم ولقطع رقابكم، فتوبوا قبل أن تصل سكاكين أحفاد أبي مصعب الزرقاوي إليكم".
وطالب قيادي "داعش"، الشعب الأردني بالتوقف عن موالاة السلطة والامتناع عن إرسال أبنائهم إلى الجيش الأردني والأجهزة الأمنية، مخاطبًا أسرة الطيار معاذ الكساسبة بالقول "لستم فقط من تلوعت قلوبكم، ألم تشاهدوا ما فعله طيران التحالف بأبناء المسلمين في الدولة الإسلامية؟".
وتضمن الفيديو، الذي رفض "الوطن" نشره، لقطات جديدة لعملية حرق الطيار التي استهجنها وأدانها العالم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق