قالت باحثة أمريكية مختصة بالدراسات الاستراتيجية إن طموحات تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" لم تعد تقتصر على البعد الإقليمي فقط، وإنما تتضمن خطتهم ثلاث مراحل تشمل ثلاثة دوائر جغرافية، حسب مقال لها بصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية.
وأشارت هارلين جامبير، في دراستها التي نشرها معهد دراسات الحرب بالولايات المتحدة، إلى أن السيطرة على الأردن والسعودية، ومصر، والجزائر تأتي فى المرحلة التالية من خطة التنظيم التوسعية.
استراتيجية الولايات المتحدة بلا جدوى
أضافت الباحثة أن الميليشيات المتطرفة التي تسيطر حاليا على أجزاء واسعة من العراق وسوريا وليبيا، تنفذ استراتيجية معقدة تهدف لتحقيق طموحات كبيرة، مشيرة إلى أن الاستراتيجية التي تتبناها الولايات المتحدة والتي تقوم على طرد الميليشيات المتطرفة من مدينة الموصل العراقية على يد القوات العراقية والكردية، تمهيدا لكسر أسطورة الخلافة، لم تعد تجدي في الوقت الراهن، خاصة وأن استراتيجية التنظيم صارت تقوم على تعويض الخسائر التكتيكية في سوريا والعراق من خلال تحقيق مكاسب إقليمية أكبر في الشرق الأوسط والعالم.
البقاء والتوسع
ويبقى الهدف الأساسي بالنسبة لهم هو أن يبقى التنظيم ويتوسع، حيث إن الأمر لا يقتصر على الحفاظ على قوتهم القتالية أو تجنيد مقاتلين جدد، وإنما في الواقع فهم ينفذون استراتيجية عالمية من خلال ثلاثة حلقات جغرافية رئيسية.
تقول الباحثة هارلين جامبير في دراستها إن الحلقة الأولى التي تتناولها الاستراتيجية التي يتبناها التنظيم المتطرف هي الحلقة الداخلية، وتشمل المناطق مركز الصراع، والتي يسيطرون عليها، في العراق وسوريا.
أما الحلقة الثانية، فتشمل الجوار القريب، حيث تتضمن باقي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتمتد إلى مناطق أخرى في باكستان وأفغانستان. بينما تبقى منطقة الخارج البعيد، والتي تشمل باقي مناطق العالم، هي الحلقة الثالثة والأخيرة في استراتيجية التنظيم.
العالم مستهدف
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن الدور الرئيسي للميليشيات المتطرفة، يتركز في الحلقة الداخلية على الحفاظ على الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم حاليا، حيث إن الحفاظ على تلك المناطق سوف يدفع التنظيم المتطرف نحو اتخاذ المبادرة للسيطرة على مناطق جديدة في محيطها.
بينما يهدف الجزء الثاني من الاستراتيجية والمتمثل في حلقة الجوار القريب، إلى التوسع والتمدد في دول الجوار، كالأردن والسعودية، ومصر، والجزائر، بحسب الصحيفة، في حين أن حلقة الخارج البعيد، فتهدف في الأساس إلى زعزعة استقرار النظام العالمي، من خلال شن الهجمات الارهابية التي تستهدف مناطق مختلفة من العالم.
وأوضحت "وول ستريت جورنال" أن داعش استطاعت وضع استراتيجية تقوم على بناء شبكة واسعة اقليمية ودولية واسعة، يمكن توظيفها لتجنيد المزيد من العناصر، لاستهداف أعدائها في داخل ديارهم، وبالتالي يمكنهم مواصلة اعمالهم الارهابية في كافة أنحاء العالم، حتى إذا ما فقدوا السيطرة على مناطقهم الحالية.
وأشارت هارلين جامبير، في دراستها التي نشرها معهد دراسات الحرب بالولايات المتحدة، إلى أن السيطرة على الأردن والسعودية، ومصر، والجزائر تأتي فى المرحلة التالية من خطة التنظيم التوسعية.
استراتيجية الولايات المتحدة بلا جدوى
أضافت الباحثة أن الميليشيات المتطرفة التي تسيطر حاليا على أجزاء واسعة من العراق وسوريا وليبيا، تنفذ استراتيجية معقدة تهدف لتحقيق طموحات كبيرة، مشيرة إلى أن الاستراتيجية التي تتبناها الولايات المتحدة والتي تقوم على طرد الميليشيات المتطرفة من مدينة الموصل العراقية على يد القوات العراقية والكردية، تمهيدا لكسر أسطورة الخلافة، لم تعد تجدي في الوقت الراهن، خاصة وأن استراتيجية التنظيم صارت تقوم على تعويض الخسائر التكتيكية في سوريا والعراق من خلال تحقيق مكاسب إقليمية أكبر في الشرق الأوسط والعالم.
البقاء والتوسع
ويبقى الهدف الأساسي بالنسبة لهم هو أن يبقى التنظيم ويتوسع، حيث إن الأمر لا يقتصر على الحفاظ على قوتهم القتالية أو تجنيد مقاتلين جدد، وإنما في الواقع فهم ينفذون استراتيجية عالمية من خلال ثلاثة حلقات جغرافية رئيسية.
تقول الباحثة هارلين جامبير في دراستها إن الحلقة الأولى التي تتناولها الاستراتيجية التي يتبناها التنظيم المتطرف هي الحلقة الداخلية، وتشمل المناطق مركز الصراع، والتي يسيطرون عليها، في العراق وسوريا.
أما الحلقة الثانية، فتشمل الجوار القريب، حيث تتضمن باقي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتمتد إلى مناطق أخرى في باكستان وأفغانستان. بينما تبقى منطقة الخارج البعيد، والتي تشمل باقي مناطق العالم، هي الحلقة الثالثة والأخيرة في استراتيجية التنظيم.
العالم مستهدف
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن الدور الرئيسي للميليشيات المتطرفة، يتركز في الحلقة الداخلية على الحفاظ على الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم حاليا، حيث إن الحفاظ على تلك المناطق سوف يدفع التنظيم المتطرف نحو اتخاذ المبادرة للسيطرة على مناطق جديدة في محيطها.
بينما يهدف الجزء الثاني من الاستراتيجية والمتمثل في حلقة الجوار القريب، إلى التوسع والتمدد في دول الجوار، كالأردن والسعودية، ومصر، والجزائر، بحسب الصحيفة، في حين أن حلقة الخارج البعيد، فتهدف في الأساس إلى زعزعة استقرار النظام العالمي، من خلال شن الهجمات الارهابية التي تستهدف مناطق مختلفة من العالم.
وأوضحت "وول ستريت جورنال" أن داعش استطاعت وضع استراتيجية تقوم على بناء شبكة واسعة اقليمية ودولية واسعة، يمكن توظيفها لتجنيد المزيد من العناصر، لاستهداف أعدائها في داخل ديارهم، وبالتالي يمكنهم مواصلة اعمالهم الارهابية في كافة أنحاء العالم، حتى إذا ما فقدوا السيطرة على مناطقهم الحالية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق