شهدت مظاهرات تنظيم الإخوان، التى نظموها أمس، ودعا إليها ما يُسمى بتحالف دعم الشرعية، تحت شعار «أنقذوا مصر»، موجات جديدة من العنف والتخريب وقطع الطرق، واشتباكات حادة لعناصر «التنظيم» مع قوات الأمن والأهالى فى القاهرة والمحافظات.
ففى القاهرة، شهدت منطقة عين شمس، اشتباكات حادة بين مسيرات «الإخوان»، وأهالى زهراء عين شمس الذين طالبوهم بعدم تنظيم مسيرات فى منطقتهم، لأنها «أوقفت حالهم»، وهو ما رفضه الأهالى الذين ردّوا عليهم بالسباب والشتائم، وهدّدوهم بتحطيم محلاتهم، الأمر الذى انتهى باشتباكات بين الطرفين.
ونظّم الإخوان مسيرة من مسجد «نور الإسلام» انطلقت إلى مزلقان العشرين، مما تسبب فى شلل مرورى بجميع الاتجاهات لمدة 20 دقيقة، وردّد المتظاهرون الهتافات المسيئة إلى الشرطة، وأطلقوا الألعاب النارية، وفروا هاربين، قبل أن تصل إليهم قوات الأمن، كما قطعت مسيرة أخرى انطلقت من مسجد عثمان بن عفان، شارع أحمد عصمت بالكامل، وعطلت حركة المرور، بعد أن أشعلت النيران فى إطارات السيارات، ومنعت الأهالى من إطفائها، ومع اقتراب قوات الشرطة مدعومة بمدرعتين، هرب المشاركون فيها إلى الشوارع الجانبية، فيما أعادت الشرطة حركة المرور فى الشارع إلى طبيعتها، وأزالت العوائق.
وفى المطرية، تجمّع مئات الإخوان وأنصارهم عقب صلاة الجمعة أمام مسجد «الرحمن» فى شارع الحرية، وتحرّكوا فى مسيرة جابت المنطقة، مرددين هتافات: «يسقط يسقط حكم العسكر»، وطالبوا بعودة محمد مرسى، الرئيس المعزول، وأشعلوا الشماريخ وقطعوا الطريق، إلا أن الأهالى تصدّوا لهم، وأجبروا المسيرة على مغادرة المنطقة، فتحرّكت فى اتجاه شارع المطراوى، وقطعت الطريق هناك، إلى أن أهالى المنطقة تصدّوا لها مجدداً وطاردوهم إلى الشوارع الجانبية، فيما انتشرت قوات الأمن مدعومة بالآليات العسكرية فى الشوارع الرئيسية بالمطرية، وسادت حالة من الهدوء فى ميدان المطرية والمنطقة المحيطة بقسم الشرطة.
وفى المعادى، انطلقت مسيرة مناهضة للنظام الحالى، من أمام مسجد الفردوس بشارع حسنين دسوقى، أطلق المشاركون فيها الشماريخ والألعاب النارية، ورددوا الهتافات المسيئة إلى قوات الجيش والشرطة.
وفى الهرم، وقعت اشتباكات حادة بين الإخوان والأهالى، بمنطقة الملكية فى فيصل، استُخدمت فيها الألعاب النارية والحجارة، حيث حاول الأهالى التصدى للمسيرة التى انطلقت عقب صلاة الجمعة، وردد المشاركون فيها الهتافات المسيئة للجيش والشرطة، وتدخّلت قوات الأمن، لفض المسيرة باستخدام القنابل المسيلة للدموع، وطلقات الخرطوش، مما تسبب فى حالة من الكر والفر فى صفوف الإخوان، الأمر الذى دفعهم للهروب إلى الشوارع الجانبية، ولاحقهم الأهالى ورشقوهم بالحجارة وأكياس المياه. وفى المهندسين، سادت حالة من الهدوء، شارع جامعة الدول العربية، منذ الصباح، وسط إجراءات أمنية مشدّدة فى محيط مسجد مصطفى محمود، ومطلع كوبرى أحمد عرابى، وشارع السودان وميدان لبنان، وغياب تام لمسيرات الإخوان. وفى المحافظات، فرضت قوات الشرطة طوقاً أمنياً على مداخل ومخارج قرية الميمون التابعة لمركز الواسطى، فى بنى سويف، لمنع خروج أى مظاهرات إخوانية، بالقرية، ودفعت مديرية الأمن بعدة تشكيلات من الأمن المركزى والمدرعات، مصحوبة بحملات من إدارة التموين والمرافق والمرور والمباحث الجنائية لتطهير القرية من البؤر الإجرامية، وضبط المطلوبين على ذمة قضايا العنف والتخريب.
ونظم عشرات الإخوان سلسلة بشرية على الطريق الزراعى جنوب المحافظة، أمام مدينة الفشن، رفعوا خلالها لافتات مناهضة لقوات الجيش والشرطة والرئيس عبدالفتاح السيسى.
وفى قنا، لم تشهد الميادين عقب صلاة الجمعة، أى مظاهرات، بعد أن انتشرت قوات الأمن بشكل مكثّف فى ميدان الساعة، والمناطق التى اعتاد الإخوان التظاهر فيها، ومنها «الشئون، والحصواية». وفى سياق متصل، أمرت نيابة مركز «الوقف»، فى قنا، بحبس 6 إخوان 15 يوماً على ذمة التحقيقات، بتهمة التحريض على العنف، والإعداد للتظاهر وتنفيذ أعمال إرهابية.
وفى الشرقية، نظمت نساء الإخوان، مسيرة فى شارع فاروق بالزقازيق، للمطالبة بعودة «مرسى»، رفعن خلالها شارات «رابعة»، ورددن هتافات مناهضة للجيش والشرطة، وسط حالة من الاستياء بين الأهالى. ونظم العشرات من أعضاء تنظيم الإخوان فى الإسكندرية، عدة مسيرات صباحية بمناطق مختلفة بالمدينة، ضمن الفعاليات التى دعا إليها ما يُسمى بالتحالف الوطنى لدعم الشرعية، الذى يسيطر عليه الإخوان، لإسقاط ما وصفوه بـ«الانقلاب العسكرى»، والمطالبة بالإفراج عن كل المحبوسين.
ففى القاهرة، شهدت منطقة عين شمس، اشتباكات حادة بين مسيرات «الإخوان»، وأهالى زهراء عين شمس الذين طالبوهم بعدم تنظيم مسيرات فى منطقتهم، لأنها «أوقفت حالهم»، وهو ما رفضه الأهالى الذين ردّوا عليهم بالسباب والشتائم، وهدّدوهم بتحطيم محلاتهم، الأمر الذى انتهى باشتباكات بين الطرفين.
ونظّم الإخوان مسيرة من مسجد «نور الإسلام» انطلقت إلى مزلقان العشرين، مما تسبب فى شلل مرورى بجميع الاتجاهات لمدة 20 دقيقة، وردّد المتظاهرون الهتافات المسيئة إلى الشرطة، وأطلقوا الألعاب النارية، وفروا هاربين، قبل أن تصل إليهم قوات الأمن، كما قطعت مسيرة أخرى انطلقت من مسجد عثمان بن عفان، شارع أحمد عصمت بالكامل، وعطلت حركة المرور، بعد أن أشعلت النيران فى إطارات السيارات، ومنعت الأهالى من إطفائها، ومع اقتراب قوات الشرطة مدعومة بمدرعتين، هرب المشاركون فيها إلى الشوارع الجانبية، فيما أعادت الشرطة حركة المرور فى الشارع إلى طبيعتها، وأزالت العوائق.
وفى المطرية، تجمّع مئات الإخوان وأنصارهم عقب صلاة الجمعة أمام مسجد «الرحمن» فى شارع الحرية، وتحرّكوا فى مسيرة جابت المنطقة، مرددين هتافات: «يسقط يسقط حكم العسكر»، وطالبوا بعودة محمد مرسى، الرئيس المعزول، وأشعلوا الشماريخ وقطعوا الطريق، إلا أن الأهالى تصدّوا لهم، وأجبروا المسيرة على مغادرة المنطقة، فتحرّكت فى اتجاه شارع المطراوى، وقطعت الطريق هناك، إلى أن أهالى المنطقة تصدّوا لها مجدداً وطاردوهم إلى الشوارع الجانبية، فيما انتشرت قوات الأمن مدعومة بالآليات العسكرية فى الشوارع الرئيسية بالمطرية، وسادت حالة من الهدوء فى ميدان المطرية والمنطقة المحيطة بقسم الشرطة.
وفى المعادى، انطلقت مسيرة مناهضة للنظام الحالى، من أمام مسجد الفردوس بشارع حسنين دسوقى، أطلق المشاركون فيها الشماريخ والألعاب النارية، ورددوا الهتافات المسيئة إلى قوات الجيش والشرطة.
وفى الهرم، وقعت اشتباكات حادة بين الإخوان والأهالى، بمنطقة الملكية فى فيصل، استُخدمت فيها الألعاب النارية والحجارة، حيث حاول الأهالى التصدى للمسيرة التى انطلقت عقب صلاة الجمعة، وردد المشاركون فيها الهتافات المسيئة للجيش والشرطة، وتدخّلت قوات الأمن، لفض المسيرة باستخدام القنابل المسيلة للدموع، وطلقات الخرطوش، مما تسبب فى حالة من الكر والفر فى صفوف الإخوان، الأمر الذى دفعهم للهروب إلى الشوارع الجانبية، ولاحقهم الأهالى ورشقوهم بالحجارة وأكياس المياه. وفى المهندسين، سادت حالة من الهدوء، شارع جامعة الدول العربية، منذ الصباح، وسط إجراءات أمنية مشدّدة فى محيط مسجد مصطفى محمود، ومطلع كوبرى أحمد عرابى، وشارع السودان وميدان لبنان، وغياب تام لمسيرات الإخوان. وفى المحافظات، فرضت قوات الشرطة طوقاً أمنياً على مداخل ومخارج قرية الميمون التابعة لمركز الواسطى، فى بنى سويف، لمنع خروج أى مظاهرات إخوانية، بالقرية، ودفعت مديرية الأمن بعدة تشكيلات من الأمن المركزى والمدرعات، مصحوبة بحملات من إدارة التموين والمرافق والمرور والمباحث الجنائية لتطهير القرية من البؤر الإجرامية، وضبط المطلوبين على ذمة قضايا العنف والتخريب.
ونظم عشرات الإخوان سلسلة بشرية على الطريق الزراعى جنوب المحافظة، أمام مدينة الفشن، رفعوا خلالها لافتات مناهضة لقوات الجيش والشرطة والرئيس عبدالفتاح السيسى.
وفى قنا، لم تشهد الميادين عقب صلاة الجمعة، أى مظاهرات، بعد أن انتشرت قوات الأمن بشكل مكثّف فى ميدان الساعة، والمناطق التى اعتاد الإخوان التظاهر فيها، ومنها «الشئون، والحصواية». وفى سياق متصل، أمرت نيابة مركز «الوقف»، فى قنا، بحبس 6 إخوان 15 يوماً على ذمة التحقيقات، بتهمة التحريض على العنف، والإعداد للتظاهر وتنفيذ أعمال إرهابية.
وفى الشرقية، نظمت نساء الإخوان، مسيرة فى شارع فاروق بالزقازيق، للمطالبة بعودة «مرسى»، رفعن خلالها شارات «رابعة»، ورددن هتافات مناهضة للجيش والشرطة، وسط حالة من الاستياء بين الأهالى. ونظم العشرات من أعضاء تنظيم الإخوان فى الإسكندرية، عدة مسيرات صباحية بمناطق مختلفة بالمدينة، ضمن الفعاليات التى دعا إليها ما يُسمى بالتحالف الوطنى لدعم الشرعية، الذى يسيطر عليه الإخوان، لإسقاط ما وصفوه بـ«الانقلاب العسكرى»، والمطالبة بالإفراج عن كل المحبوسين.
0 التعليقات:
إرسال تعليق