أثارت الفيديوهات الخاصة بواقعة ذبح كلب شارع الأهرام جدلا واسعا وغضبا شديدا للعاملين بحقوق الحيوان ومستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى، الذين تبادلوا تفاصيل الحادث بناء على المنشورات "البوستات" الخاصة ببعض الشاهدين على الواقعة على "فيس بوك" و"تويتر"، التى تلخص القصة فى شجار قام بين صاحب الكلب والمتورطين فى الحادث، دفع الكلب الذى يدعى "ماكس" للدفاع عن صاحبه وكانت النتيجة إصابة ثلاث منهم. وبعد أن طلب صاحب الكلب الصلح خوفا من الانتقام مقابل ذبح خروفين كفدية وتعويض لهم، رفضوا وكان شرطهم الوحيد ذبح الكلب فى الشارع أمام الجميع، ووافق صاحبه واصطحبه إلى مكان الحادث بعد أن قيده ليصبح فريسة سهلة المنال. وفى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" روت "أم حنين" شقيقة عمرو الجزار أحد المتورطين بذبح الكلب وأحد سكان شارع الأهرام بمنطقة شبرا الخيمة الشاهدة على الواقعة تفاصيل الواقعة، مشيرة إلى فتوة لأحد الشيوخ الذين استعان بهم عمرو شقيقها وحمادة صديقه المتهمين بالواقعة والتى أباحت ذبح الكلب كونه مسعورا، على حد تعبيرها، قائلة "بعد الخناقة اللى حصلت بين أخويا وأصحابه وصاحب الكلب اللى كان دايما بيتمنظر به قدام أهل الحتة وبيخده يهدد به الناس، واللى اتعض فيها أخويا وجوزى وحوالى 8 قرروا ينتقموا كرد اعتبار لهم". وأضافت "خوفا من انتقامهم عرض صاحب الكلب عليهم خروفين وده طبعا عيب فى حقنا كأهالى منطقة شعبية، فأخويا وأصحابه سألوا شيخ يعرفوه وحكوا له إن الكلب عض أكتر من شخص وكان رده بالنص "طالما مسعور حلال فيه الذبح"، وبناء على الفتوى ذبحوه، بعلم صاحبه وهو اللى خده وسلسله علشان يفادى نفسه به".
0 التعليقات:
إرسال تعليق