حذر عدد من الخبراء العسكريين من وجود مخطط إرهابي جديد تتعاون فيه جماعة الإخوان مع أجهزة مخابرات خارجية وخاصة قطر وتركيا، للقيام بعمليات تهريب لعدد من صواريخ "استريلا" المضادرة للطائرات، والتي تضرب من فوق الكتف، واستهدف إحداها المروحية العسكرية في سيناء يوم 25 يناير الماضي.وأكد اللواء محمود زاهر الخبير العسكري أن تحركات عدد من عناصر التنظيم الدولي للإخوان مؤخراً وزيارتهم لليبيا وعدد من الدول الأفريقية، ركزت على تنشيط عمليات تهريب الأسلحة عبر الحدود المصرية – الليبية، والمصرية السودانية لإدخال هذا النوع من الصواريخ..وقال اللواء محمود قطري الخبير الأمني أن التحركات استهدفت أيضا إحداث وقيعة بين مصر وليبيا، لضرب التقارب الذي حدث مؤخراً بزيارة علي زيدان رئيس وزراء ليبيا لمصر، من خلال عمليات استهداف عدد من المصريين المسيحيين هناك، كما حدث مؤخراً ومقتل 7 أشخاص من المصريين.وأشار اللواء محمود قطري إلى أن التنظيم الدولي فقد القدرة على إحداث أي تغير سياسي من خلال المظاهرات والمسيرات، وأن ما أنفق عليها من أموال لم يحقق أي نتائج فقرر اللجوء لتمويل أكبر عدد من العمليات الإرهابية المؤثرة، وليس العمليات الفردية، وإدخال نوعية جديدة من الأسلحة المهربة لأيدي عناصر الإخوان الإرهابية وحلفائهم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق