أشار العلماء إلى أنهم ترقبوا باستمرار ظهور الكويكب، الذي ألق عليه اسم 1950 DA منذ اكتشافه في 23 فبراير/شباط 1950، علما أن رصده أمكن في غضون 17 يوما فقط، اختفى بعدها ليعود ويذكّر بنفسه مؤخرا.
بالإضافة إلى ذلك يفيد علماء الفلك بأن كويكب 1950 DA يدور حول نفسه مرة كل 2,1 ساعة، مما يجعله ثاني أسرع كويكب جرى رصده حتى الآن، وذلك من بين 1400 كويكب يعتبر احتمال اقترابها من الأرض كبيرا جدا.
كما يؤكد المختصون أن 1950 DA يشكل الخطر الأكبر على كوكب الأرض بين الأجرام الفضائية الأخرى التي هددت الكوكب، ومقارنة بها تبلغ نسبة خطورته 50%. ووفقا لحسابات علماء من جامعة كاليفورنيا فإن الكويكب، في حال اصطدامه بالأرض، الاحتمال الذي يشكل 0,3%، سيقع على الأرجح في المحيط الأطلسي، مما سيرفع أمواجا رهيبة إلى ارتفاع 120 مترا. من جانب آخر يؤكد المختصون أنهم يناقشون فيما بينهم سبل حماية الأرض من هذا الكويكب.
وعلى سبيل المثال يقترح بعضهم ذرّ مسحوق أبيض أو كميات كبيرة من البلور الأبيض، مما سيؤدي تلقائيا إلى أن يعكس 1950 DA أشعة الشمس باتجاه آخر، الأمر الذي سيؤدي بدوره إلى انحراف خط سيره وابتعاده تدريجيا عن كوكبنا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق