صلاة باستعجال ولكن
سافر الوالدان فى واجب عزاء الى القاهرة و تركا ابنهما و ابنتهما الشابين الجامعيين فى الاسكندرية .
و فى هذه الليله انقطع التيار الكهربى فاضاء كل منهما شمعة فى غرفته و اخذا يتابعا استذكار دروسهما ، و بعد فترة تعب الابن من المذاكرة و قام يصلى ، و بعد انتهاء صلاته سمع طرقا على الباب فلما فتح الباب وجد ابونا بيشوى كامل امامه ،
فتعجب لانه كان قد تنيح ، و ساله ابونا بيشوى هل صليت؟ فخجل و صمت فقال له ابونا " لا تصلى بعد ذلك باستعجال . اذهب ايقظ اختك لنصلى معا " .ذهب الشاب لحجرة اخته فوجدها نائمة و الشمعة قد انتهت و بدأت النار تشتعل فى ملاية السرير
، فاسرع يوقظها و اطفأ النار و خرجا الاثنان ليصليا مع ابونا بيشوى فلم يجداه ،فوقفا يصليان من كل قلبيهما و يشكران الله و ابونا بيشوى على محبتهما و انقاذهما من الموت.
0 التعليقات:
إرسال تعليق