كتبت سارة صلاح - ريهام عبد الله "بنات للبيع بجد، أعضاء للبيع بجد.. أين أولى الأمر.. ظلمت فاتظلمت فزاد ظلمى"، لافتات حملها ثلاث فتيات تتراوح أعمارهم من 7- 14 سنة، حيث عاد المواطن "خالد فوزى" من جديد ليقف أمام مجلس الوزراء مرة أخرى لعرض بناته للبيع، لكنه هذه المرة يعرض أعضائهن. ويروى خالد فوزى قصته لـ "اليوم السابع" ، قائلا: أنا رجل قضى عقوبة الحبس 10 سنوات، بتهمة حيازة سلاح خرطوش، وبعد قضاء مدتى خرجت ولم يجد سكنا ولا عملا، حتى المشروع الذى نفذته "فرش لبيع البضائع بالشارع" أزالته شرطة البلدية. وأضاف "فوزى" : كل الطرق اتقفلت علشان ألاقى شغل، علشان أعيش أنا وولادى، قدمت طلبات شغل لمجلس الوزراء، من أيام حكومة هشام قنديل، واستكمل فوزى: قدمت شكاوى ملهاش عدد باقى منهم 12 شكوى، ورحت لكل مسئول أيام هشام قنديل ومحدش عملى حاجة، وأيام حكومة الببلاوى قدمت شكاوى وكل مرة يتقالى لسه بنبحث شكوتك، وأدينى جيت آهه ونفسى اشتغل، عايز كشك بس مش طالب غيره". وتابع "المواطن": "اليوم السابع" تابعت القضية عن قرب ورافقتنى فى زيارتى إلى قصر الاتحادية بعد طلب السفير إيهاب بدوى المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السابق مقابلتى، وبحث مطالبى فى شهر أغسطس الماضى"، مستطردًا "وحتى الآن لم يتم تحقيق مطالبى والحصول على مسكن وكشك حتى أرعى بناتى وأصرف عليهم، عشان كدة أنا جيت النهاردة أمام الوزراء وأعرض أعضاء بناتى للبيع، بدل منا مش عارف أصرف عليهم".
0 التعليقات:
إرسال تعليق