نقلا عن الوطن
اعترف أفراد الخلايا الإخوانية الإرهابية، المضبوطة بالمنيا، بارتكاب 13 واقعة تفجير بمحيط منشآت شرطية وعامة، فيما وجهت أجهزة الأمن للمتهمين "وعددهم 8" تهم السعي لقلب نظام الحكم، وممارسة الإرهاب لإسقاط مؤسسات الدولة، وحيازة مواد شديدة الإنفجار لإرهاب الدولة ورجال السلطة القضائية والتنفيذية.
كان اللواء أسامة متولي، مدير أمن المنيا، تلقي إخطاراً من اللواء هشام نصر، مدير البحث الجنائي، بشأن سلسلة الانفجارات والعثور علي بعض العبوات الناسفة بمدينتي المنيا وسمالوط، وأخرها انفجار عبوة ناسفة أمام كنيسة الله الإنجيلية بميدان الساعة، والتي أسفرت عن تلفيات بسيارة، تصادف وجودها بمكان الإنفجار، ونظراً لما تمثله تلك الوقائع من خطورة إجرامية في الاعتداء علي النفس والمال والمنشآت الشرطية، وتخريب المرافق العامة، بقصد إحداث نوع من الترهيب لدى رجال السلطة القضائية والتنفيذية، في مجابهة الأنشطة الإرهابية، لجماعة الإخوان المحظورة، والإضرار بإقتصاد البلاد وزعزعة الإستقرار، تم تشكيل فريق بحث بمشاركة ضباط إدارة الأمن الوطني، وفرع الأمن العام، وقيادات من إدارة البحث وعلى رأسهم العميد عبد الفتاح الشحات، رئيس مباحث المديرية، والعميد إسماعيل كامل مفتش المباحث، والمقدم أحمد صلاح رئيس مباحث مركز المنيا، والمقدم محمود الجيار، رئيس مباحث مركز سمالوط، والرائد عمرو حسن رئيس مباحث قسم المنيا، وذلك لكشف مرتكبي تلك الوقائع والقبض عليهم من خلال خطة بحث مدروسة، كان منها رصد العناصر التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، المعروف عنهم إرتكاب مثل هذه الوقائع، وكذا جمع المعلومات، من خلال معاينة الأماكن التي وقعت بها الحوادث، والربط بينها واستخلاص النتائج التي تساعد في تحديد الأسلوب الإجرامي المتبع، وأوصاف مرتكبيها، والإستفادة من التقنيات الفنية، المجهز بها بعض المواقع والمنشآت العامة، أو المجاورة لها، من كاميرات مراقبة، وفحص الأشرطة المصورة، الخاص بها في وقت الجريمة.
وتوصلت جهود فريق البحث، إلى أن مرتكبي الوقائع كل من، مصطفي أحمد يحيى محمد( 20 سنة - طالب بكلية الصيدلة جامعة المنيا - ومقيم بقرية بني أحمد الغريبة بمركز المنيا)، ولؤي محمد أبو بكر حسن، وشهرته أبو جاسر، (28 سنة - مهندس بجامعة المنيا - ومقيم بعزبة شاهين بمدينة المنيا)، ومحمد حسن محمد الحسيني (33 سنة - مهندس - ومقيم بقرية دمشير بمركز المنيا)، وشقيقه عبد الرحمن حسن محمد الحسيني (21 سنة - طالب بكلية الهندسة - ومقيم بقرية دمشير)، وأحمد فتح الباب عبد الحي - 40 سنة - مندوب مبيعات - ومقيم بقرية الشراينة مركز سمالوط)، والطاهر يحيى محمد حسين ( 43 سنة - فني بهيئة المساحة - ومقيم بمساكن المهندسين بحي شاهين)، وأحمد فراج عبد الغني ( 23 سنة - طالب بكلية طب الأسنان - ومقيم ببندر سمالوط)، وعلي عبد المنعم محمد عبد الغني (27 سنة - طبيب بيطري - ومقيم بشارع عاكف ببندر سمالوط).
وتبين أنهم كونوا، فيما بينهم، خليتين عنقوديتين إرهابيتين، الأولي تتكون من المتهم الأول حتي الرابع ومعهم أخرين، والثانية برئاسة المتهم الخامس ومعه أخرين، ضلعتا برصد ضباط وأفراد الشرطة والقوات المسلحة، ورجال القضاء، وتحديد مساكنهم وتحركاتهم والسيارات التي يستخدمونها في تنقلاتهم، ورصد بعض المنشآت الشرطية والعامة، وتنفيذ أعمال عدائية لإشاعة حالة من الفوضي والإرهاب لإسقاط مؤسسات الدولة، بناءً على تكليفات، تصدر لهم من قيادات الإخوان الإرهابية.
وعقب تقنين الإجراءات، تم إستهداف المذكورين من خلال عدة مأموريات مشتركة بين كافة قطاعات الأمن، وتم مداهمة مساكنهم ومحال إقامتهم في توقيت واحد، وأسفر ذلك عن ضبط الخلية الأولي بمركز سمالوط، وتم ضبط المتهم الخامس وبحوزته فرد محلي الصنع وكمية من المطبوعات والمنشورات، وبحوزة السابع والثامن عبوة بلاستيكية، من الديناميت، مجهزة بتايمر معد للاستعمال، والأدوات والمواد التي تساعده في تصنيع المتفجرات ومنها، 58 جرامًا من مادة T-N-T ، وفتيل إنفجاري بطول 10 سم، و5 علب معدنية، وعبوات فارغة، وكيس بلاستيك به جركن من البنزين، ومادة النترات و27 ميزان صغير، و4 شرائح هاتف محمول، وجهاز لاب توب، وأخر تابلت، من نوع سامسونج، وهارد دسك، و2 فلاشة، و12 كمامة واقي غاز، ومبلغ 64670 جنيهاً، و4 شيكات تابعة لشركة دولية بقيمة 80 ألف جنيه، وزي زيتي خاص بالقوات المسلحة، وعلامات رتب ملازم أول بالجيش، و3 جوازات سفر للمتهم الثامن وزوجته وأبنته، تم انتداب خبير المفرقعات للتعامل مع تلك المضبوطات.
وأسفرت مأمورية قسم المنيا، عن ضبط المتهم الثاني والسادس وبحوزتهما كميات من المطبوعات والمنشورات، تحض علي قلب نظام الحكم، كما أسفرت مأمورية مركز المنيا، عن ضبط المتهم الأول وبحوزته ،تي شيرت أحمر، اللون، كان يرتدية وقت زرع عبوة ناسفة بالقرب من منشأة هامة، وضبط المتهم الثالث وبحوزته مسدس و32 طلقة نارية، وبحوزت الرابع عددًا من العبوات الناسفة، معدة للاستعمال، عثر عليها داخل إحدي الشقق بمدينة المنيا الجديدة، التي كانت تستخدم مقراً لتصنيع المتفجرات.
وبمواجهة المتهمين، بعد جمع التحريات والضبط والتفتيش، اعترفوا بارتكابهم الوقائع المشار إليها، إلي جانب سلسلة الإنفجارات وإضرام النيران في بعض المنشآت ومحولات الكهرباء، وحددوا أدوارهم في الرصد وتصنيع العبوات والتنفيذ، وأقروا بارتكاب وقائع إضرام النيران في شونة الغلال بقرية "تلة" في يوم 9 سبتمبر الماضي، وانفجار عبوة ناسفة أمام مجمع المصالح في يوم 8 سبتمبر الماضي، وانفجار عبوة ناسفة بميدان صيدناوي في يوم 27 سبتمبر الماضي، وانفجار عبوة ناسفة بالقرب من قسم شرطة المنيا في ذات اليوم، وانفجار عبوة بجوار نادي القضاة في يوم 2 من شهر أكتوبر الجاري، وإبطال عبوة ناسفة خلف مديرية الأمن يوم عيد الأضحي، 4 من شهر أكتوبر الجاري، وأخري بجوار مكتب الصرافة، القريب من قسم المنيا، في ذات اليوم، وانفجار قنبلة في ميدان الأحمدي بسمالوط في يوم 3 يوليو الماضي، والعثور علي عبوة داخل الإدارة التعليمية بسمالوط في 14 أغسطس الماضي، وانفجار عبوة بالقرب من قسم شرطة سمالوط في يوم 3 يوليو الماضي، وتفجير محول الكهرباء بطريق سمالوط الدائري في يوم 8 أبريل الماضي، وتفجير عبوة ببرج كهربائي بدير سمالوط في يوم 27 سبتمبر الماضي، وتفجير محولين كهربائيين، أحدهما بالطريق الزراعي، والأخر بقرية "الشقراني" بدائرة مركز سمالوط في يوم 3 سبتمبر الماضي.
اعترف أفراد الخلايا الإخوانية الإرهابية، المضبوطة بالمنيا، بارتكاب 13 واقعة تفجير بمحيط منشآت شرطية وعامة، فيما وجهت أجهزة الأمن للمتهمين "وعددهم 8" تهم السعي لقلب نظام الحكم، وممارسة الإرهاب لإسقاط مؤسسات الدولة، وحيازة مواد شديدة الإنفجار لإرهاب الدولة ورجال السلطة القضائية والتنفيذية.
كان اللواء أسامة متولي، مدير أمن المنيا، تلقي إخطاراً من اللواء هشام نصر، مدير البحث الجنائي، بشأن سلسلة الانفجارات والعثور علي بعض العبوات الناسفة بمدينتي المنيا وسمالوط، وأخرها انفجار عبوة ناسفة أمام كنيسة الله الإنجيلية بميدان الساعة، والتي أسفرت عن تلفيات بسيارة، تصادف وجودها بمكان الإنفجار، ونظراً لما تمثله تلك الوقائع من خطورة إجرامية في الاعتداء علي النفس والمال والمنشآت الشرطية، وتخريب المرافق العامة، بقصد إحداث نوع من الترهيب لدى رجال السلطة القضائية والتنفيذية، في مجابهة الأنشطة الإرهابية، لجماعة الإخوان المحظورة، والإضرار بإقتصاد البلاد وزعزعة الإستقرار، تم تشكيل فريق بحث بمشاركة ضباط إدارة الأمن الوطني، وفرع الأمن العام، وقيادات من إدارة البحث وعلى رأسهم العميد عبد الفتاح الشحات، رئيس مباحث المديرية، والعميد إسماعيل كامل مفتش المباحث، والمقدم أحمد صلاح رئيس مباحث مركز المنيا، والمقدم محمود الجيار، رئيس مباحث مركز سمالوط، والرائد عمرو حسن رئيس مباحث قسم المنيا، وذلك لكشف مرتكبي تلك الوقائع والقبض عليهم من خلال خطة بحث مدروسة، كان منها رصد العناصر التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، المعروف عنهم إرتكاب مثل هذه الوقائع، وكذا جمع المعلومات، من خلال معاينة الأماكن التي وقعت بها الحوادث، والربط بينها واستخلاص النتائج التي تساعد في تحديد الأسلوب الإجرامي المتبع، وأوصاف مرتكبيها، والإستفادة من التقنيات الفنية، المجهز بها بعض المواقع والمنشآت العامة، أو المجاورة لها، من كاميرات مراقبة، وفحص الأشرطة المصورة، الخاص بها في وقت الجريمة.
وتوصلت جهود فريق البحث، إلى أن مرتكبي الوقائع كل من، مصطفي أحمد يحيى محمد( 20 سنة - طالب بكلية الصيدلة جامعة المنيا - ومقيم بقرية بني أحمد الغريبة بمركز المنيا)، ولؤي محمد أبو بكر حسن، وشهرته أبو جاسر، (28 سنة - مهندس بجامعة المنيا - ومقيم بعزبة شاهين بمدينة المنيا)، ومحمد حسن محمد الحسيني (33 سنة - مهندس - ومقيم بقرية دمشير بمركز المنيا)، وشقيقه عبد الرحمن حسن محمد الحسيني (21 سنة - طالب بكلية الهندسة - ومقيم بقرية دمشير)، وأحمد فتح الباب عبد الحي - 40 سنة - مندوب مبيعات - ومقيم بقرية الشراينة مركز سمالوط)، والطاهر يحيى محمد حسين ( 43 سنة - فني بهيئة المساحة - ومقيم بمساكن المهندسين بحي شاهين)، وأحمد فراج عبد الغني ( 23 سنة - طالب بكلية طب الأسنان - ومقيم ببندر سمالوط)، وعلي عبد المنعم محمد عبد الغني (27 سنة - طبيب بيطري - ومقيم بشارع عاكف ببندر سمالوط).
وتبين أنهم كونوا، فيما بينهم، خليتين عنقوديتين إرهابيتين، الأولي تتكون من المتهم الأول حتي الرابع ومعهم أخرين، والثانية برئاسة المتهم الخامس ومعه أخرين، ضلعتا برصد ضباط وأفراد الشرطة والقوات المسلحة، ورجال القضاء، وتحديد مساكنهم وتحركاتهم والسيارات التي يستخدمونها في تنقلاتهم، ورصد بعض المنشآت الشرطية والعامة، وتنفيذ أعمال عدائية لإشاعة حالة من الفوضي والإرهاب لإسقاط مؤسسات الدولة، بناءً على تكليفات، تصدر لهم من قيادات الإخوان الإرهابية.
وعقب تقنين الإجراءات، تم إستهداف المذكورين من خلال عدة مأموريات مشتركة بين كافة قطاعات الأمن، وتم مداهمة مساكنهم ومحال إقامتهم في توقيت واحد، وأسفر ذلك عن ضبط الخلية الأولي بمركز سمالوط، وتم ضبط المتهم الخامس وبحوزته فرد محلي الصنع وكمية من المطبوعات والمنشورات، وبحوزة السابع والثامن عبوة بلاستيكية، من الديناميت، مجهزة بتايمر معد للاستعمال، والأدوات والمواد التي تساعده في تصنيع المتفجرات ومنها، 58 جرامًا من مادة T-N-T ، وفتيل إنفجاري بطول 10 سم، و5 علب معدنية، وعبوات فارغة، وكيس بلاستيك به جركن من البنزين، ومادة النترات و27 ميزان صغير، و4 شرائح هاتف محمول، وجهاز لاب توب، وأخر تابلت، من نوع سامسونج، وهارد دسك، و2 فلاشة، و12 كمامة واقي غاز، ومبلغ 64670 جنيهاً، و4 شيكات تابعة لشركة دولية بقيمة 80 ألف جنيه، وزي زيتي خاص بالقوات المسلحة، وعلامات رتب ملازم أول بالجيش، و3 جوازات سفر للمتهم الثامن وزوجته وأبنته، تم انتداب خبير المفرقعات للتعامل مع تلك المضبوطات.
وأسفرت مأمورية قسم المنيا، عن ضبط المتهم الثاني والسادس وبحوزتهما كميات من المطبوعات والمنشورات، تحض علي قلب نظام الحكم، كما أسفرت مأمورية مركز المنيا، عن ضبط المتهم الأول وبحوزته ،تي شيرت أحمر، اللون، كان يرتدية وقت زرع عبوة ناسفة بالقرب من منشأة هامة، وضبط المتهم الثالث وبحوزته مسدس و32 طلقة نارية، وبحوزت الرابع عددًا من العبوات الناسفة، معدة للاستعمال، عثر عليها داخل إحدي الشقق بمدينة المنيا الجديدة، التي كانت تستخدم مقراً لتصنيع المتفجرات.
وبمواجهة المتهمين، بعد جمع التحريات والضبط والتفتيش، اعترفوا بارتكابهم الوقائع المشار إليها، إلي جانب سلسلة الإنفجارات وإضرام النيران في بعض المنشآت ومحولات الكهرباء، وحددوا أدوارهم في الرصد وتصنيع العبوات والتنفيذ، وأقروا بارتكاب وقائع إضرام النيران في شونة الغلال بقرية "تلة" في يوم 9 سبتمبر الماضي، وانفجار عبوة ناسفة أمام مجمع المصالح في يوم 8 سبتمبر الماضي، وانفجار عبوة ناسفة بميدان صيدناوي في يوم 27 سبتمبر الماضي، وانفجار عبوة ناسفة بالقرب من قسم شرطة المنيا في ذات اليوم، وانفجار عبوة بجوار نادي القضاة في يوم 2 من شهر أكتوبر الجاري، وإبطال عبوة ناسفة خلف مديرية الأمن يوم عيد الأضحي، 4 من شهر أكتوبر الجاري، وأخري بجوار مكتب الصرافة، القريب من قسم المنيا، في ذات اليوم، وانفجار قنبلة في ميدان الأحمدي بسمالوط في يوم 3 يوليو الماضي، والعثور علي عبوة داخل الإدارة التعليمية بسمالوط في 14 أغسطس الماضي، وانفجار عبوة بالقرب من قسم شرطة سمالوط في يوم 3 يوليو الماضي، وتفجير محول الكهرباء بطريق سمالوط الدائري في يوم 8 أبريل الماضي، وتفجير عبوة ببرج كهربائي بدير سمالوط في يوم 27 سبتمبر الماضي، وتفجير محولين كهربائيين، أحدهما بالطريق الزراعي، والأخر بقرية "الشقراني" بدائرة مركز سمالوط في يوم 3 سبتمبر الماضي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق