نظم أنصار جماعة الإخوان مسيرات متواضعة العدد، اليوم، استجابة لدعوة ما يسمى «التحالف الوطني»، تحت شعار «قسم الثورة والشهيد».
وخرج العشرات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، في عدة فاعليات بشارع فيصل بالجيزة، لم تستغرق دقائق معدودة، بعد تدخل قوات الأمن المركزي التي دفعت بمدرعتين وعشرات الجنود لإنهاء التظاهرات.
وهرب أنصار المعزول إلى الشوارع الجانبية واختفوا تماما عن المشهد، رغم دعواتهم للتظاهر ضد حكومة إبراهيم محلب، اعتراضا على قراراتها الاقتصادية، المتعلقة بالأسعار لبعض السلع، وللمطالبة بالإفراج عن أعضاء الجماعة ومؤيدي المعزول المحبوسين.
وفرضت قوات الأمن المركزى إجراءات أمنية مشددة فى شارعى فيصل والهرم وميدان الجيزة، خاصة أمام نقاط الشرطة، بالطالبية والجيزة.
ووقعت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن وأنصار الإخوان فور خروجهم فى مسيرة، ضمت العشرات، من مسجد الرحمن بالمطرية واتجهت إلى شارع الحرية، حيث قطع الإخوان الطريق وأشعلوا النيران في إطارات السيارات وصناديق قمامة.
وألقت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع وطلقات الخرطوش على المتظاهرين، ورد أنصار الإخوان بالمولوتوف والخرطوش لتستمر الاشتباكات 20 دقيقة.
وتمكنت قوات الأمن من تفريق المسيرة وهرب أنصار الجماعة إلى الشوارع الجانبية، بينما ألقت القبض على عدد منهم، وبالتزامن خرجت مسيرة أخرى تضم العشرات من أمام مسجد النور المحمدي طافت شوارع المطرية، مرددين هتافات ضد الشرطة ورافعين صور الرئيس المعزول محمد مرسي.
وفي مدينة 6 أكتوبر، أحيا العشرات من أنصار المعزول ذكرى حصار مدينة كرداسة، التى هاجمتها قوات الأمن لتطهيرها من عناصر خارجة عن القانون.
وردد أنصار المعزول، عقب خروجهم من مسجد الحصري وعماد راغب، «قسم الثورة والشهيد»، وجاء في بعض مقاطعه: «أقسم بالله العظيم أن نقدم الغالي والنفيس لاستكمال ثورة 25 يناير المجيدة واستعادة مكتسباتها وتحقيق أهدافها وألا نفرط قط في حقوق الشهداء والمصابين والمعتقلين والمفقودين».
وهاجم المتظاهرون في هتافاتهم مؤتمر «يورومني» الاقتصادي، الذي يعقد في مصر حاليا من أجل تنشيط الاقتصاد وجذب الاستثمارات، مدعين أنه يهدف إلى بيع الأرض المصرية.
من جانبها، كثفت قوات الأمن من وجودها بشوارع المدينة منذ الصباح الباكر، لمنع تجمعات أنصار مرسي وأغلقت الشوارع المؤدية للمباني الشرطية.
وفي الإسكندرية، ألقت قوات الأمن القبض على متظاهرين، مشاركين فى مسيرات جماعة الإخوان، ومؤيدى الرئيس المعزول في مناطق شرق وغرب المحافظة.
وذكرت مديرية الأمن أنها رصدت في المسيرات هتافات معادية للجيش والشرطة، وتعطيلا للمواصلات العامة، ما دفعها لتفريقها، وضبطت بحوزة المقبوض عليهم، منشورات تحريضية، وملصقات رابعة وكمية من الألعاب النارية.
وجاءت مسيرات الإخوان، تحت عنوان «قسم الثورة وعهد الشهيد»، في استجابة لما دعا تحالف دعم الشرعية، للخروج قبيل انقضاء صلاة الجمعة، مطالبين بمحاسبة، ما وصفوهم بالمتورطين في أحداث عنف ضد مسيراتهم «السلمية» وفق تعبيرهم. وخرجت المسيرات، من مناطق برج العرب، وسان ستيفانو، والمعمورة، والحضرة، والمنتزه، للتنديد بغلاء الأسعار، والمطالبة بعودة الرئيس المعزول، ورفع المشاركون، علامة رابعة وصورا لمرسي وتلوا «قسم الثورة».
ألقت قوات الشرطة، القبض على 37 من أنصار الإخوان في المسيرات التي خرجت عقب صلاة الجمعة بمحافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية والفيوم والشرقية وبورسعيد، على خلفية دعوة تحالف دعم الشرعية أنصاره للاحتشاد، بحسب بيان الداخلية.
نقلا عن الشروق
وخرج العشرات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، في عدة فاعليات بشارع فيصل بالجيزة، لم تستغرق دقائق معدودة، بعد تدخل قوات الأمن المركزي التي دفعت بمدرعتين وعشرات الجنود لإنهاء التظاهرات.
وهرب أنصار المعزول إلى الشوارع الجانبية واختفوا تماما عن المشهد، رغم دعواتهم للتظاهر ضد حكومة إبراهيم محلب، اعتراضا على قراراتها الاقتصادية، المتعلقة بالأسعار لبعض السلع، وللمطالبة بالإفراج عن أعضاء الجماعة ومؤيدي المعزول المحبوسين.
وفرضت قوات الأمن المركزى إجراءات أمنية مشددة فى شارعى فيصل والهرم وميدان الجيزة، خاصة أمام نقاط الشرطة، بالطالبية والجيزة.
ووقعت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن وأنصار الإخوان فور خروجهم فى مسيرة، ضمت العشرات، من مسجد الرحمن بالمطرية واتجهت إلى شارع الحرية، حيث قطع الإخوان الطريق وأشعلوا النيران في إطارات السيارات وصناديق قمامة.
وألقت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع وطلقات الخرطوش على المتظاهرين، ورد أنصار الإخوان بالمولوتوف والخرطوش لتستمر الاشتباكات 20 دقيقة.
وتمكنت قوات الأمن من تفريق المسيرة وهرب أنصار الجماعة إلى الشوارع الجانبية، بينما ألقت القبض على عدد منهم، وبالتزامن خرجت مسيرة أخرى تضم العشرات من أمام مسجد النور المحمدي طافت شوارع المطرية، مرددين هتافات ضد الشرطة ورافعين صور الرئيس المعزول محمد مرسي.
وفي مدينة 6 أكتوبر، أحيا العشرات من أنصار المعزول ذكرى حصار مدينة كرداسة، التى هاجمتها قوات الأمن لتطهيرها من عناصر خارجة عن القانون.وردد أنصار المعزول، عقب خروجهم من مسجد الحصري وعماد راغب، «قسم الثورة والشهيد»، وجاء في بعض مقاطعه: «أقسم بالله العظيم أن نقدم الغالي والنفيس لاستكمال ثورة 25 يناير المجيدة واستعادة مكتسباتها وتحقيق أهدافها وألا نفرط قط في حقوق الشهداء والمصابين والمعتقلين والمفقودين».
وهاجم المتظاهرون في هتافاتهم مؤتمر «يورومني» الاقتصادي، الذي يعقد في مصر حاليا من أجل تنشيط الاقتصاد وجذب الاستثمارات، مدعين أنه يهدف إلى بيع الأرض المصرية.
من جانبها، كثفت قوات الأمن من وجودها بشوارع المدينة منذ الصباح الباكر، لمنع تجمعات أنصار مرسي وأغلقت الشوارع المؤدية للمباني الشرطية.
وفي الإسكندرية، ألقت قوات الأمن القبض على متظاهرين، مشاركين فى مسيرات جماعة الإخوان، ومؤيدى الرئيس المعزول في مناطق شرق وغرب المحافظة.
وذكرت مديرية الأمن أنها رصدت في المسيرات هتافات معادية للجيش والشرطة، وتعطيلا للمواصلات العامة، ما دفعها لتفريقها، وضبطت بحوزة المقبوض عليهم، منشورات تحريضية، وملصقات رابعة وكمية من الألعاب النارية.
وجاءت مسيرات الإخوان، تحت عنوان «قسم الثورة وعهد الشهيد»، في استجابة لما دعا تحالف دعم الشرعية، للخروج قبيل انقضاء صلاة الجمعة، مطالبين بمحاسبة، ما وصفوهم بالمتورطين في أحداث عنف ضد مسيراتهم «السلمية» وفق تعبيرهم. وخرجت المسيرات، من مناطق برج العرب، وسان ستيفانو، والمعمورة، والحضرة، والمنتزه، للتنديد بغلاء الأسعار، والمطالبة بعودة الرئيس المعزول، ورفع المشاركون، علامة رابعة وصورا لمرسي وتلوا «قسم الثورة».
ألقت قوات الشرطة، القبض على 37 من أنصار الإخوان في المسيرات التي خرجت عقب صلاة الجمعة بمحافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية والفيوم والشرقية وبورسعيد، على خلفية دعوة تحالف دعم الشرعية أنصاره للاحتشاد، بحسب بيان الداخلية.
نقلا عن الشروق
0 التعليقات:
إرسال تعليق