كشفت الإدارة العامة لمباحث الآداب بوزارة الداخلية برئاسة اللواء مجدي موسى، مدير الإدارة، تفاصيل القبض على 14 ساقطة و5 قوادين، في واحدة من أكبر شبكات الدعارة التي تمارس نشاطها على شواطئ مدينة الإسكندرية، خصوصا في منطقة العجمي.
وأوضح اللواء محمد ذكاء الدين، وكيل الإدارة العامة لحماية الآداب ومدير إدارة النشاط الداخلي، أن الإدارة تلقت معلومات عن قيام قوادين وثلاثة مساعدين لهما بإدارة شبكة كبرى لممارسة الأعمال المنافية للآداب، ويتخذون من عدة شقق وفيلات مستأجرة في مناطق متفرقة بالإسكندرية مسرحا لمزاولة نشاطهم غير المشروع..
أكدت التحريات صحة المعلومات، وأضافت: أن القوادين الخمسة تمكنوا من تجنيد 14 ساقطة وإقناعهن بممارسة الرذيلة مع الرجال راغبي المتعة المحرمة دون تمييز مقابل المال، وبالفعل بدأ النشاط الآثم مقابل مبالغ تتراوح بين 1500 و2000 جنيه في المرة الواحدة.
اللواء ذكاء أضاف: أنه تم إعداد مأمورية خاصة من ضباط الإدارة العامة لمكافحة جرائم الآداب، تحت إشراف اللواء مجدي موسى، ضمت العميد يوسف العادلي، والعقيد إبراهيم الطويل، والمقدمين: تامر فاروق، ومحمد حلمي، وإيهاب توفيق، وحسن النجار.. انتقلت إلى مدينة الإسكندرية، وتتبعت أنشطة الشبكة على مدى يومين متتاليين.
وتوصل ضباط الإدارة إلى أن الشبكة اتخذت من شقتين متجاورتين في منطقة شاطئ النخيل مسرحا لمزاولة نشاطها، وتبين أن من بين عضوات الشبكة فتاتان قاصر، ما يعنى أنهما تمارسان نشاطا مجرما آخر هو الاتجار في البشر.
بعد اتخاذ كافة الإجراءات القانونية، داهم ضباط حماية الآداب إحدى الشقتين، وتمكنوا من ضبط القوادين الخمسة، عثر معهم على فرد خرطوش عيار 12، وعدد من الطلقات النارية الخاصة به وسنجة.. وتم ضبط 14 ساقطة هن عضوات الشبكة، 4 منهن كن في وضع اختلاط جنسي مع 4 رجال راغبي المتعة، بينما كان باقي عضوات الشبكة يجلسن انتظارا للزبائن، وتلاحظ بعضهن يرتدين الـ "هوت شورت" والباديهات وبناطيل الجينز الضيقة، وعثر على 20 زجاجة خمور مختلفة الأنواع، وكميات كبيرة من أقراص منع الحمل، والمنشطات الجنسية، وملابس داخلية حريمي خاصة بعضوات الشبكة، و14 تليفون محمول تحوي أفلاما وصورا مخلة للساقطات مع بعض الزبائن.
تم اقتياد الجميع إلى قسم الشرطة، وهناك اعترف القوادون بإدارة الشبكة للأعمال المخلة بالآداب منذ فترة طويلة، وأنهم يستقبلون الرجال راغبي المتعة من كل محافظات مصر، مقابل مبالغ مالية تصل إلى ألفي جنيه في المرة الواحدة، ويتضاعف هذا المبلغ تقريبا بالنسبة للقاصرات.
أما عضوات الشبكة فاعترفن بممارسة الرذيلة مع الرجال دون تمييز مقابل المال.. تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
وأوضح اللواء محمد ذكاء الدين، وكيل الإدارة العامة لحماية الآداب ومدير إدارة النشاط الداخلي، أن الإدارة تلقت معلومات عن قيام قوادين وثلاثة مساعدين لهما بإدارة شبكة كبرى لممارسة الأعمال المنافية للآداب، ويتخذون من عدة شقق وفيلات مستأجرة في مناطق متفرقة بالإسكندرية مسرحا لمزاولة نشاطهم غير المشروع..
أكدت التحريات صحة المعلومات، وأضافت: أن القوادين الخمسة تمكنوا من تجنيد 14 ساقطة وإقناعهن بممارسة الرذيلة مع الرجال راغبي المتعة المحرمة دون تمييز مقابل المال، وبالفعل بدأ النشاط الآثم مقابل مبالغ تتراوح بين 1500 و2000 جنيه في المرة الواحدة.
اللواء ذكاء أضاف: أنه تم إعداد مأمورية خاصة من ضباط الإدارة العامة لمكافحة جرائم الآداب، تحت إشراف اللواء مجدي موسى، ضمت العميد يوسف العادلي، والعقيد إبراهيم الطويل، والمقدمين: تامر فاروق، ومحمد حلمي، وإيهاب توفيق، وحسن النجار.. انتقلت إلى مدينة الإسكندرية، وتتبعت أنشطة الشبكة على مدى يومين متتاليين.
وتوصل ضباط الإدارة إلى أن الشبكة اتخذت من شقتين متجاورتين في منطقة شاطئ النخيل مسرحا لمزاولة نشاطها، وتبين أن من بين عضوات الشبكة فتاتان قاصر، ما يعنى أنهما تمارسان نشاطا مجرما آخر هو الاتجار في البشر.
بعد اتخاذ كافة الإجراءات القانونية، داهم ضباط حماية الآداب إحدى الشقتين، وتمكنوا من ضبط القوادين الخمسة، عثر معهم على فرد خرطوش عيار 12، وعدد من الطلقات النارية الخاصة به وسنجة.. وتم ضبط 14 ساقطة هن عضوات الشبكة، 4 منهن كن في وضع اختلاط جنسي مع 4 رجال راغبي المتعة، بينما كان باقي عضوات الشبكة يجلسن انتظارا للزبائن، وتلاحظ بعضهن يرتدين الـ "هوت شورت" والباديهات وبناطيل الجينز الضيقة، وعثر على 20 زجاجة خمور مختلفة الأنواع، وكميات كبيرة من أقراص منع الحمل، والمنشطات الجنسية، وملابس داخلية حريمي خاصة بعضوات الشبكة، و14 تليفون محمول تحوي أفلاما وصورا مخلة للساقطات مع بعض الزبائن.
تم اقتياد الجميع إلى قسم الشرطة، وهناك اعترف القوادون بإدارة الشبكة للأعمال المخلة بالآداب منذ فترة طويلة، وأنهم يستقبلون الرجال راغبي المتعة من كل محافظات مصر، مقابل مبالغ مالية تصل إلى ألفي جنيه في المرة الواحدة، ويتضاعف هذا المبلغ تقريبا بالنسبة للقاصرات.
أما عضوات الشبكة فاعترفن بممارسة الرذيلة مع الرجال دون تمييز مقابل المال.. تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
0 التعليقات:
إرسال تعليق