الثلاثاء، 25 نوفمبر 2014

اخبار مفرحة اوووي عن السيسي الان ... الله اكبر عليك يا ريس

السيسي" يتعاون مع الدول العربية لغلق دوائر الإرهاب بالمنطقة
يوسف: قرار الإنضمام يساعد على إغلاق دائرةالإرهاب
عكاشة : تعاون مصر ومشاركتها شئ إيجابي وطبيعي
نور الدين: قرار الإنضمام يتفق مع تاريخ مصر فى المنظمات العربية والعالمية
عطا الله : قرار الإنضمام جاء متأخرا
الجمل: قرار إيجابى للقضاء على منابع الإرهاب
القوشى: خطوة إيجابية لخلق روح جديدة للعلاقات الإنسانية بين الدول العربية
فى ظل الأوضاع السياسية المتردية التي شهدتها البلاد في الآونة الأخيرة خصوصا بعد توالى الهجمات الإرهابية فى سيناء، كان للأجهزه الأمنية الدور البارز والفعال لإجهاض تلك العمليات الإجراميه والسيطره عليها، بعد أن أصبحت تشكل خطر كبير يؤرق حياة المواطنين ويهدد أمن البلاد، فقد كان أفراد الأمن من الجيش والشرطة المصرية يقدمون أنفسهم فداء للوطن لبث الأمن والإستقرار فى نفوس الشعب المصرى.

ومن هذا المنطلق أصدر الرئيس "عبد الفتاح السيسي" قرارا جمهوريا بالموافقة على إنضمام مصر إلي الإتفاقية العربية لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الحدود الوطنية الموقعه فى القاهرة بتاريخ 21 ديسمبر 2010 وذلك مع التحفظ بشرط التصديق .

وقد نصت الإتفاقية على تعزيز التعاون العربي لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الحدود الوطنية والتصدي لها، كما نصت علي الحجز المؤقت على الممتلكات أو الأشياء أو الأموال ذات الصلة بالجريمة بمقتضي أمر صادر عن سلطة قضائية أوسلطة مختصة أخري وفقا لما تنص عليه القوانين الداخلية لكل دولة، فضلا عن المصادرة بتجريد الشخص من الممتلكات أو الأشياء أو الأموال ذات الصلة بالجريمة بمقتضى حكم غير قابل لأي طريق من طرق الطعن الصادر عن سلطة قضائية مختصة ووفقا لما تنص علية القوانين الداخلية لكل دولة، ووقع على هذه الاتفاقية 11 دولة عربية هى العراق والصومال والسودان وسوريا والمملكة العربية السعودية والاردن والامارات العربية المتحدة وجيبوتي والجزائر والبحرين وتونس .

من جانبه قال "إيهاب يوسف" خبير أمنى، أن إنضمام مصر إلى الإتفاقية العربية لمكافحة الجريمة إتجاه صحيح فى غاية الأهمية لان الجريمة ليست محددة بحدود دولة، حيث يتواجد جريمة منظمة وجريمة إرهابية فهذا القرار يساعد على تكثيف الجهود للقضاء على منابع الإرهاب بالتعاون بين الدول كما يساعد أيضا على إغلاق دائرة الإرهاب كالإتجار فى السلاح والمخدرات الذى يعتبر جزء من التنظيمات الإرهابية.

وأضاف العقيد "خالد عكاشة" أن هذا القرار هام وإيجابى فى سياق محاصرة النوع الأكثر تطوراً من النشاط الإجرامى، حيث أصبحت الجريمة شأنها شأن كل الاشياء المتواجدة حولنا كالجريمة الفردية والصغيرة والمعزولة فهذا النوع من الجرائم أصبح منتشرا فى الشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا وجنوب شرق اسيا، فهذا القرار كان موضع بحث لدى الكثير ووصل الى الأمم المتحدة فينبغى وجود إتفاقيات دولية وتعاون مشترك بين البلدان بعضها البعض، فتعاون مصر ومشاركتها شيء إيجابى وطبيعى .

وأشار "محمد نور الدين" مساعد وزير الداخلية الأسبق، إلى أن قرار إنضمام مصر لمكافحة الجريمة جيد وصائب ويتفق مع تاريخها فى المنظمات العربية والعالمية، والأهم من ذلك أن يتم وضع آلية لإجبار جميع الدول بالألتزام على النصوص وإذا لم تلتزم تتعرض للمحاكمة.

و أوضح دكتور "برهام عطا الله" أستاذ القانون دولى، أن العالم كله يسير فى هذا الإتجاه للقضاء على العمليات الإجرامية، حيث أن هذا القرار إيجابى وكان ينبغى على مصر أن تنضم لهذه الإتفاقية منذ فترة كبيرة فالقرار جاء متأخرا.

وأكد "يحيى الجمل" فقيه دستوري، أن هذا القرار إيجابى وهام تجاه المصلحة العليا للقضاء على منابع الإرهاب من جذوره، مشيرا إلى إنه يؤيد كل عمل عربى يؤدى إلى تقريب الدول العربية بين بعضها البعض للقضاء على العمليات الاجرامية.

وقال "خالد القوشى" خبير قانونى وقضائى، أن هذه الخطوة إيجابية لخلق روح جديدة للعلاقات الإنسانية والأخوية بين الدول العربية وتنميتها، فبعض الأشخاص يرون أن هذا القرار سلبى ولكنه إيجابى خاصة فى هذه المرحلة، فبعض الدول العربية لا يمكن أن تخالف بعضها حيث قامت السعودية بتوحيد الصفوف عن طريق مناشدتها لمصر بإنها الزعامة والقيادة لمصالحة قطر والقضاء على التفتت العربى. 

0 التعليقات:

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites