الأحد، 23 نوفمبر 2014

حاجة بجد صعبة قوي ...........

الغربية - مصطفى عادل لم أكن أتخيل أن يقترف أبى هذه الخطيئة، ويجرنى إلى الوحل معه، وأنا فلذة كبده، التى لم تتجاوز الخامسة عشرة. نعم.. اغتصبنى، هذه هى الحقيقة، حيث أجبرنى على زنا المحارم، وكان يقيد يدى ويهددنى بالقتل إن نبست ببنت شفة، كنت أرى كوابيسا فى نومى، وكانت البداية يوم رأيته يزنى بعمتى الخرساء.. إنه وحش وليس أبا. هكذا بدأت الفتاة ياسمين روايتها وهى تبكى إذ تكشف عن تفاصيل مأساة اغتصابها على يد والدها لمدة 9 أشهر، حتى حملت سفاحًا، وأصبحت فى الشهر الخامس. الطالبة بالصف الأول الثانوى الأزهرى تقول: "أنا حامل فى الشهر الخامس، بعد ما أبويا عاشرنى جنسيا طوال 9 أشهر بحجة أنه تعبان وامى مش مريحاه، وكان بيضربنى ويقولى هعمل معاكى كدا.. برضاكى أو غصب عنك". وروت المجنى عليها تفاصيل قيام والدها بمعاشرتها جنسيا حتى حملت منه سفاحا، حيث قالت "إنها فى البداية رأت والدها وهو نائم مع عمتها الخرساء ويعاشرها معاشرة الأزواج أكثر من مرة، وعندما قالت له إنها كشفته، وأنه يقترف إثما كبيرًا صفعها وهددها ثم قال: استرى عليا بدل ما تفضحينى، ثم فوجئت بأنه أصبح يتحرش بى ويمسكنى من أماكن فى جسمى، ويحاول أن يبوسنى بصورة غريبة فى البداية قلت جايز يكون قصده أن يتلطف معى حتى أسكت عن جريمته بحق عمتى، لكنى كنت على خطأ، وبمرور الوقت أصبح يتحسس جسدى بشكل مقزز، ثم قال: ريحينى يا بنتى أنا تعبان وأمك مش حاسة بيا". وأضاف: سأحصل على ما أريد منك برغبتك أو غصب عنك". وأكملت: "قام والدى بتوثيق يدى وضربى وجردنى من ملابسى وعاشرنى معاشرة الأزواج كرها عنى، وفض غشاء بكارتى وفوجئت بالدم يسيل منى ومعرفش ده كان إيه عرفت بعد كدا إن ده دم غشاء البكارة، وقلت لأمى فى البداية عن الذى حدث فلم تصدقنى فى بداية الأمر، وتوجهت لعمى وحكيت له الموضوع من بدايته ولم يصدق، واتهمنى بأنى اقترفت خطيئة، وأريد أن ألصق التهمة بأبى.. صرخت لماذا أورط أبى فى هذا الإثم؟.. لكن أحدًا لم يصدقنى، ثم اتصل عمى بأبى فأخبره بالأمر فإذا به يبكى ويصرخ قائلا: هو فيه أب يعمل كده؟". وتابعت "ياسمين": أن والدى كلما كانت تأتيه شهوته الحيوانية، ويحب ينام معايا يربطنى من إيدى ويكهربنى ومرة رفع السكينة، وقال لى هدبحك لو رفضتى إن أنا أنام معاكى، وبعد ما لقيت الموضوع ده بيتكرر كل شوية هربت من البيت استخبيت عند جارتنا، وحكيت لها عن اللى عمله أبويا، وقام بالبحث عنى ولما عرف إنى أنا عند جارتنا كان هيكسر باب البيت علشان يدخل ياخدنى". وفجرت "ياسمين" مفاجأة مدوية بأن والدها كان يمارس الجنس مع الحيوانات، وأقاربه شافوه أكثر من مرة فمش بعيد عليه إنه يعمل كدا فى بنته ده مش طبيعى ده مجنون أو مريض نفسى ده المعتوه والمجنون ميعملش كدا. واستطردت "وفى يوم فوجئت بآلام شديدة فى بطنى وحالة من الغثيان وانقطاع الدورة الشهرية عنى، فقلت لأمى فأخدتنى ورحنا لدكتورة نسألها عن سبب تأخر الدورة الشهرية، وكانت الصدمة أن الدكتورة لما كشفت عليا قالت لى إنتى حامل فى الشهر الخامس، ولازم تتابعى علشان الجنين اللى فى بطنك، ولم أصدق نفسى وتوجهت لأكثر من طبيبة للتأكد وكان نفس الكلام إن أنا حامل فى الشهر الخامس، ولما رحت لدكتور هددنى إما بتحرير محضر بالواقعة أو إبلاغ الشرطة عن الجريمة، وهذا ما دفعنا نروح لمركز شرطة قطور لتقديم بلاغ فى والدى، وهربت أنا وأمى عند خالى فى قرية نشيل مركز قطور خوفًا منه إنه يجى يقلتنا وقال لأمى سامحونى وتعالوا نصلح الغلطة ومتفضحونيش، وننزل اللى فى بطنها ومحدش يحس بحاجة، ورفضت وقامت الشرطة بالقبض عليه واعترف بالواقعة وسرد تفاصيلها فى تحقيقات شرطة مركز قطور أمام العميد طارق داود، مأمور المركز، والرائد محمد صقر ،رئيس المباحث، وقال الكلام ده زى ماعرفت فى النيابة أنا حكيت التفاصيل كاملة لوكيل النيابة والضباط ولما جابوه اعترف ومش، عارفة أعمل ايه ضيعنى وضيع مستقبلى ولا أريد سوى القصاص منه بشرع الله". أما والدة ياسمين فقالت: "حسبى الله ونعم الوكيل فيه ده مش إنسان ده ولا الحيوان يعمل كده فى حتة منه، وعمرى ما أخرت نفسى عنه لما كان بيطلبنى، لأن ده شرع ربنا بالرغم من إنى بكون فى أشد التعب ومش قادرة، لكنى مكنتش بمنع نفسى عنه عشان أرضيه ومنه لله ضيع مستقبل بنتى وفضحنا فى البلد والبلاد المجاورة لنا، ربنا ينتقم منه بعدله".

0 التعليقات:

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites