فى عام 2002 فى ظل حكم شارون أعلنت إسرائيل أنها ألقت القبض على سفينة مصرية كانت تنقل أسلحة ضمن بضائع تنقلها الى قطاع غزة عبر البحر. وأعلنت إسرائيل حينها أنها ستجرى تحقيقاتها مع طاقم السفينة المصري وأودعتهم فى سجن حيفا ولما بائت محاولات التباحث مع “شيمون بيريز” بشان إطلاق سراح الطاقم بالفشل قامت فرقة الاقتحام المصريه 777 بتنفيذ عملية تحرير للسفينة والطاقم من خلال إنزال الفرقة إلى ميناء حيفا الإسرائيلى، حيث قاموا بتلغيم الميناء والتوغل فى حيفا بشكل مدروس حتى وصلوا إلى سجن حيفا الذى أُودع فيه البحارة المصريين وقاموا بذبح جميع الحراس الموجودين فى سجن حيفا بالسلاح الأبيض دون ضجيج و تحرير الرهائن والعودة بالسفينة بعد أن هددوا من فى الميناء بنسف الميناء الملغم إذا لم يسمحوا لهم بالخروج.
0 التعليقات:
إرسال تعليق