الفتاة التي قامت بهذه التجربة، حملت مسجلا صوتيا في يدها وركَّبت كاميرا صغيرة في حقيبة زميل لها كان يمشي متقدما عليها بخطوات قليلة ويسجل كل صغيرة وكبيرة لمدة 10 ساعات (من 10 صباحا إلى 8 ليلا)، وجابت فيها أهم الشوارع بالدار البيضاء، لترصد الكاميرا ما يزيد على 320 تحرشا لفظيا، أما عدد الذين قاموا بالنظر إليها في تلك الفترة فلا يمكن إحصاؤهم.
وفي إحدى الشوارع التي يوجد بها عدد من المحال التجارية، تعرضت الفتاة- وفي فترة 5 دقائق فقط - لـ 17 تحرشا، كما لم يقتصر التحرش على ما هو لفضي فقط، بل تجاوز ذلك ليصل إلى حد اللمس، حيث رصدت الكاميرا شخصا تَبِع نفس الفتاة لمدة 5 دقائق وقام بلمسها، قبل أن يعتذر لها في محاولة منه للفت انتباهها.
والغريب في الأمر أنها تعرضت للتحرش من جميع الأعمار، والطبقات الاجتماعية، وكذلك كبار السن قاموا بالتحرش بها. نقلا عن فيتو
0 التعليقات:
إرسال تعليق