الأحد، 15 مارس 2015

بالفيديو والصور والمستندات | القصة الكاملة لأزمة "دير وادي الريان" .. البابا يفسر اسباب البيان.. والانبا سرابيون يجيب علي التساؤلات

أصبحت إشكالية رهبان "وادي الريان" بالفيوم الذين أقاموا ديرا باسم الأنبا مكاريوس، هي حديث عدد كبير من الأقباط، وذلك بعد البيان الذي أصدرته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، يوم الأربعاء الماضي، بخصوص أحقية الدولة في أرض "وادي الريان"، الأمر الذي أثار ردود أفعال ما بين مؤيد ومعارض، في حين أن العدد الأكبر كان في حيرة، محاولا دراسة الأمر في ظل تضارب المعلومات المتداولة.

الدير الأثري

بدأت قصة صحراء وادي الريان بالفيوم في القرن الرابع، عندما سكنها الأنبا مكاريوس السكندري، هو وآلاف من الرهبان عاشوا في عدة مغائر، واستمرت الحياة الرهبانية هناك حتى القرن الـ14.

ويحوي المكان عددا من المغائر المحفورة، وكنيسة أثرية، ومعبد فرعوني قديم، وعددا من عيون المياه، ومقتنيات أثرية ترجع أقدمها إلى القرن الرابع، كما يتميز المكان بطبيعة خاصة، لكونه محمية طبيعية تحوي عدد من النباتات والحيوانات النادرة المهددة بالانقراض، وهو ما جعل الدولة تفكر في استغلاله كمشروع سياحي.

0 التعليقات:

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites