تمكنت القوات العراقية المشتركة، اليوم السبت، من تدمير سواتر ودفاعات أمامية لمسلحي تنظيم (داعش) الإرهابي المحاصرين في القصور الرئاسية، وسط مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين، وأحرزت تقدمًا بريًا نحو مركز المدينة، حيث يتحصن عناصر داعش.
وقالت مصادر أمنية عراقية: إن مقاتلي القوات المسلحة وقوات "الحشد الشعبي" الشيعية والعشائر السنية دمروا حائط الصد الأمامي لداعش، بعد حصارهم بمنطقة القصور الرئاسية بحي القادسية لاسيما في المحاور الجنوبية والشرقية والشمالية، مشيرة إلى أن سير العمليات العسكرية وفق ما مخطط لها، وتمثل العبوات الناسفة السبب الرئيسي لتأخير عملية تقدم القوات إضافة إلى القناصة.
وأكدت المصادر، أن قوات مكافحة الإرهاب سيطرت على المحاور الإستراتيجية في مدينة تحرير تكريت، لافتة إلى أن القوات الامنية بمساندة قوات من الحشد الشعبي وبغطاء لطيران التحالف الدولي تقدمت براً وسط تكريت، وتمكنت من السيطرة على تقاطع "ساعة تكريت" الذي يبعد عن مبنى المحافظة 400 متر من الجهه الغربية.
وأضافت، أن القوات العراقية تتقدم من المحور الشمالي من حي الديوم حيث تمسك القوات الأرض شيئًا فشيئًا بتقدم حذر، ومن المحور الجنوبي والغربي والاقتراب من شارع الأربعين من خلال وادي شيشين، فيما تسيطر القوات علي الضفة الشرقية من نهر دجلة، مؤكدة أن القوات العراقية تحاصر الإرهابيين وتضيق الخناق عليهم من خلال سياسة قضم الأرض.
يذكر أن القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي الدكتور حيدر العبادي ، أعلن مساء 25 مارس الجاري، بدء عملية عسكرية لتحرير مدينة تكريت، بمشاركة التحالف الدولي المناهض لداعش.
وكان العبادي، ترأس اجتماعًا مع القيادات الأمنية في سامراء يوم أول مارس الجاري، وأعلن بدء العمليات العسكرية لتحرير ناحية العلم والدور ومدينة تكريت من سيطرة تنظيم (داعش) الإرهابي، والتي بدأتها القوات العراقية بمشاركة الجيش والشرطة و"الحشد الشعبي" ومسلحي العشائر تحت شعار "لبيك يارسول الله". وتمكنت من تحرير ناحية الدور والبوعجيل والعلم، والعديد من المناطق المحيطة بها، وضيقت الخناق على مسلحي التنظيم في تكريت وسيطرت على طرق الإمداد للتنظيم، وطهرت الطرق من العبوات الناسفة، وأحكمت حصار مدينة تكريت، مما منع التنظيم من شن هجمات وأصبح بوضعية الدفاع، وتم تعليق تقدم القوات بمدينة تكريت من قبل القوات في 10 مارس، نظرًا لكثافة العبوات الناسفة، والمنازل المفخخة ووجود قناصة للتنظيم لاسيما في منطقة وسط المدينة خاصة بمنطقة القصور الرئاسية في حي القادسية.
وقالت مصادر أمنية عراقية: إن مقاتلي القوات المسلحة وقوات "الحشد الشعبي" الشيعية والعشائر السنية دمروا حائط الصد الأمامي لداعش، بعد حصارهم بمنطقة القصور الرئاسية بحي القادسية لاسيما في المحاور الجنوبية والشرقية والشمالية، مشيرة إلى أن سير العمليات العسكرية وفق ما مخطط لها، وتمثل العبوات الناسفة السبب الرئيسي لتأخير عملية تقدم القوات إضافة إلى القناصة.
وأكدت المصادر، أن قوات مكافحة الإرهاب سيطرت على المحاور الإستراتيجية في مدينة تحرير تكريت، لافتة إلى أن القوات الامنية بمساندة قوات من الحشد الشعبي وبغطاء لطيران التحالف الدولي تقدمت براً وسط تكريت، وتمكنت من السيطرة على تقاطع "ساعة تكريت" الذي يبعد عن مبنى المحافظة 400 متر من الجهه الغربية.
وأضافت، أن القوات العراقية تتقدم من المحور الشمالي من حي الديوم حيث تمسك القوات الأرض شيئًا فشيئًا بتقدم حذر، ومن المحور الجنوبي والغربي والاقتراب من شارع الأربعين من خلال وادي شيشين، فيما تسيطر القوات علي الضفة الشرقية من نهر دجلة، مؤكدة أن القوات العراقية تحاصر الإرهابيين وتضيق الخناق عليهم من خلال سياسة قضم الأرض.
يذكر أن القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي الدكتور حيدر العبادي ، أعلن مساء 25 مارس الجاري، بدء عملية عسكرية لتحرير مدينة تكريت، بمشاركة التحالف الدولي المناهض لداعش.
وكان العبادي، ترأس اجتماعًا مع القيادات الأمنية في سامراء يوم أول مارس الجاري، وأعلن بدء العمليات العسكرية لتحرير ناحية العلم والدور ومدينة تكريت من سيطرة تنظيم (داعش) الإرهابي، والتي بدأتها القوات العراقية بمشاركة الجيش والشرطة و"الحشد الشعبي" ومسلحي العشائر تحت شعار "لبيك يارسول الله". وتمكنت من تحرير ناحية الدور والبوعجيل والعلم، والعديد من المناطق المحيطة بها، وضيقت الخناق على مسلحي التنظيم في تكريت وسيطرت على طرق الإمداد للتنظيم، وطهرت الطرق من العبوات الناسفة، وأحكمت حصار مدينة تكريت، مما منع التنظيم من شن هجمات وأصبح بوضعية الدفاع، وتم تعليق تقدم القوات بمدينة تكريت من قبل القوات في 10 مارس، نظرًا لكثافة العبوات الناسفة، والمنازل المفخخة ووجود قناصة للتنظيم لاسيما في منطقة وسط المدينة خاصة بمنطقة القصور الرئاسية في حي القادسية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق