الاثنين، 23 مارس 2015

عاجل من البابا تواضروس الثاني ...!

"البوابة نيوز" تكشف خيوط المؤامرة ضد "البابا" ورهبان وادي الريان.. نشطاء أقباط أشعلوا فتيل الأزمة ومنتحل شخصية البابا وسع الفجوة.. وتليفون سيدة الكاتدرائية المطرودة يفضح المتورطين
نجح المتآمرون ضد البابا تواضروس الثاني، وكرسي الكرازة المرقسية للمرة الثانية على التوالي في إحداث بلبلة حول قداسته في توقيت حساس من عمر هذا الوطن، ولكن نجحت البوابة في كشف خيوط المؤامرة التي ضمت منتمين لأحد الائتلافات القبطية ونشطاء أقباط.
المرة الأولى والتي عرفت إعلاميا "بالسيدة التي طردها البابا" من الكاتدرائية أثناء الاجتماع الأسبوعي، وكانت تستند على "أزمة الأحوال الشخصية" وهي حلقة ضعيفة في الكنيسة، وأرض خصبة للهجوم على البابا، والمرة الثانية هي "أزمة دير وادي الريان" التي تمتلئ الصحف والمواقع الإخبارية بتفاصيلها، وهي أزمة ممتدة منذ أكثر من تسعة أعوام، فظاهرها أن الرهبان ضد البابا، وأن البابا ضد الدير والرهبان، ولكن حقيقتها أن هناك طرفا ثالثا يسكب البنزين على النار، له جنود داخل الكاتدرائية والدير.

0 التعليقات:

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites